تنعقد غدا الاثنين ورشة عمل إقليمية فى مصر حول تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1540 الخاص بعملية منع إنتشار أسلحة الدمار الشامل فى غياب الدول التى تعد لاعبا رئيسيا بالمنطقة فى الملف النووى مثل إسرائيل وإيران.
وقد وجهت الدعوة للمشاركة لمسؤولين من جمهورية الكونغو،جمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وإثيوبيا، غانا، كينيا، ليبيا، موريتانيا، المغرب، نيجيريا، جنوب أفريقيا، السودان، جمهورية تنزانيا المتحدة وأوغندا،فضلا عن ممثلين من عدد من الدولية، والمنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية.
ويلزم هذا القرار جميع الدول بالامتناع عن تقديم أى شكل من أشكال الدعم للأطراف الفاعلة غير الحكومية التى تحاول تطوير أسلحة نووية أو كيميائية،أو امتلاكها أو نقلها أو تحويلها أو استخدام أسلحة نووية أو كيميائية أو بيولوجية ووسائل إيصالها وبموجب هذا القرار فإن جميع الدول مدعوة لوضع ضوابط محلية لمنع انتشار هذه الأسلحة من أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها،بما فى ذلك وضع ضوابط ملائمة على المواد ذات الصلة.
ويؤكد القرار أيضا الدعم للمعاهدات المتعددة الأطراف التى تهدف إلى القضاء على هذه الأسلحة أو منع انتشارها.
ينظم الورشة مكتب شؤون نزع السلاح التابع للأمم المتحدة بدعم مالى من الاتحاد الأوروبى وحكومات كل من النرويج والولايات المتحدة وتستمر جلساتها حتى يوم 10 ديسمبر.
وتهدف الورشة إلى تعزيز القدرات الوطنية لإدارة عمليات مراقبة الصادرات على المستوى العملي، وتحسين المعلومات وتقاسم الخبرات بين البلدان المشاركة ومن المتوقع أيضا أن تبحث الورشة المساعدات ذات الصلة لتسهيل تنفيذ القرار.
وتعد تلك الورشة هى الخامسة التى ينظمها مكتب شئون نزع السلاح بشأن تنفيذ القرار 1540 (2004) منذ اعتماد القرار 1810 (2008). وقد عقدت ورشات العمل السابقة بكل من البرازيل (نوفمبر 2008) وقطر (مارس 2009) للدول العربية وفى فانواتو (أبريل ومايو 2009) لدول جزر المحيط الهادئ، وكوستاريكا (سبتمبر 2009) لدول أمريكا الوسطى.