elfnan
عدد المساهمات : 456 تاريخ التسجيل : 07/10/2009 العمر : 63
| موضوع: 30 طريقة لإصلاح منظومة التعليم في مصر الأربعاء نوفمبر 18, 2009 12:38 am | |
| هناك عدة مقترحات من مطوري التعليم قد تفيد في إصلاح المنظومة التعليمية في مصر في الفترة القادمة.
- الاهتمام بالأنشطة اليدوية والصناعية في فترة التعليم القبل ثانوي؛ لأن ذلك بداية تحضير للطلاب إذا ما أرادوا الالتحاق بذلك النوع من التعليم. فيكون ذلك بمثابة مقدمة لهم للإلمام بالمحتوى.
- عقد ورش عمل بين التربويين وأساتذة الجامعات، والطلاب والخريجين لبحث مقترحاتهم، وسماع مشاكلهم فهم الأساس للعملية التعليمية، وإشراكهم في حلول العملية التعليمية قد يساهم بشكل كبير في توفير فرص أفضل لنجاح المنظومة التعليمية.
- توفير تدريب فعلي في المصانع والشركات المجاورة للمدارس لتحديد أولويات الطلاب في مهنهم المستقبلية من خلال الاحتكاك الفعلي بسوق العمل؛ مما ينتج عنه تطوير شخصيتهم، ومواهبهم.
- تطوير الكتاب المدرسي ليصبح أكثر جذباً للطلاب، فيقبلوا بشكل فعلي على الدراسة. ويجب تطوير الكتاب المدرسي ليناسب احتياجات الطلاب المعرفية، ويناسب طبيعة العصر الحديث، فمن الممكن تحويل المقرر الدراسي لشكل اسطوانة مدمجة CD، واستخدام تكنولوجيات التعليم عن بعد، وتكنولوجيا الـVR لزيادة تجسيم المقرر بشكل أفضل.
- وضع خطة بعيدة المدى وقريبة المدى لصيانة المدارس مع مراعاة المساحات في الفصول، وفي فناء المدرسة كذلك؛ حفاظاً على صحة الطلاب، وتوفير مساحة لهم للانطلاق.
- تقسيم خريطة المناهج التعليمية إلى أقاليم مختلفة تبعاً لجغرافية وثقافة كل منطقة في مصر، يكون التعليم أشبه بالنظام الفدرالي. يمكن أن تتفق بعضاً من المناهج في كل المناطق؛ لكنها قد تختلف حسب الإقليم كما ذكرنا من قبل. فبعض الثقافات في الصعيد قد يؤثر فيها مثلاً مناقشة مواضيع مثل المواريث، والأراضي وغيرها.
- يجب الاهتمام بالزي المدرسي من ناحية جودته، وتناسبه مع طبيعة المدرسة، إذا ما كانت في منطقة ريفية أو حضارية؛ ففي سيناء على سبيل المثال يذهب الطلاب بالجلباب إلى المدرسة. كذلك يجب الحرص على مشاعر الطلاب في وجود زي مدرسي حديث لا ينتقص من قدرهم أمام أقرانهم من المدارس الخاصة.
- مراقبة المعلم من حيث جودة المحتوى الذي يقدمه، وسهولة تواصله مع الطلاب، وكذلك تسهيل المادة العلمية قدر المستطاع، مما يؤهله للعمل مع مراحل عمرية مختلفة طبقاً لقدراته، وكذلك تقديم أكثر من مادة علمية في نفس المدرسة.
- إنشاء مركز في وزارة التعليم خاص بالشكاوى والمقترحات من المعلمين وكذلك الطلاب لمراقبة العملية التعليمية، والعلاقة بين الطالب والمعلم، وعدم الاكتفاء بالجولات التفتيشية التفقدية.
- دخول الحاسب الآلي في كل المراحل التعليمية، وعدم الاكتفاء بكونها مادة تعليمية فحسب، فيجب أن يكون استعمال الحاسب الآلي من ضمن المنظومة التعليمية المقرر بدأها في المستقبل.
- تحسين أداء الطلاب من الناحية الابتكارية عن طريق حصص الرسم، والموسيقى. وكذلك وضع برنامج واضح لتعليم تلك الفنون، حيث أن المدارس في مصر تعاني من نقص الآلات الموسيقية، والأدوات الخاصة بالرسم في كثير من الأحيان. حيث يعتبر المديرون هذه الأنواع درباً من الرفاهية.
- الاهتمام بتنمية اللغات الأجنبية منذ سن صغير، ففرصة تعليم اللغات الاجنبية في سن صغير تحسن من فرص اتقانها بشكل أكبر من تعلمها في الكبر، وكذلك إدخال لغات غير تقليدية لكنها ستفتح مجالات كثيرة للطلاب في حال إتقانها لها؛ مثل اللغة الصينية أو الكورية.
- إدخال عدة مواد خاصة بالبيئة وحماية الطبيعة نظراً لحاجة المجتمع لها في الفترة القادمة نتيجة الاحتباس الحراري، والمشاكل البيئية الأخرى المترتبة عليها.
- إدخال الجانب التلفزيوني في العملية التعليمية عن طريق الدروس التلفزيونية، والمناقشات التي تدور حول المادة التعليمية من المدرسين مقدمي البرامج، والطلاب.
- تطوير خطة الأوعية الادخارية للطلاب؛ فمن الممكن أن يقوم كل طالب مع بداية العام الدراسي بإنشاء وعاء ادخاري خاص به، وعليه يقوم الطالب بالادخار فيه ومن الممكن أن في نهاية تعليمه المدرسي أن يحصل على مبلغ وفير من المال يساعده في إكمال تعليمه في الخارج، أو شراء شقة خاصة به.
- تشجيع مؤسسات المجتمع المدني على تقديم مساعدات وتدريبات المدارس خاصة في المناطق النائية، والتي تحتاج لرعاية أكثر من غيرها مثل مناطق الواحات، وسيناء وغيرها.
- تكثيف الرقابة على المؤسسات التعليمية بتنظيم جولات مفاجئة للمدارس لمتابعة سير العملية التعليمية بشكل سليم من قبل المدرس والإدارة.
- الاعتماد على أنظمة متطورة للتعليم منها نظام الساعات المعتمدة الذي يتيح للطالب دمج أكثر من فصل دراسي واحد تبعاً إلى استيعابه، ودرجاته الدراسية. هذا قد يعتبر حافزاً كبيراً للطلاب للتقدم في الدراسة، والحصول على الاجازة الصيفية أسرع من أقرانهم.
- تقييم الطلاب على مدار العام، وليس في آخر كل فصل دراسي فقط، وهذا الأمر يعطي للطالب أكثر من فرصة لتحسين مستواه الدراسي، وكذلك تقييمه في فترات مختلفة تبعاً للفترة الزمنية التي يُعقد فيها الامتحان.
- إعطاء الفرصة للطلاب لتقييم مدرسهم عن طريق استطلاعات الرأي على مدار العام، ويجب الحرص على ألا تكون تلك الاستطلاعات كيدية.
- إدخال الثقافة الطبية للأعضاء الجنسية في المدارس بشكل تدريجي؛ حتى يتم التأكد من توصيل المعلومة الصحيحة للطلاب من المصدر الصحيح، خاصة في فترات النضوج والمراهقة لدى الفتيان والفتيات.
- إنشاء صفحات لكل مدرسة على وسائل التواصل الاجتماعي لسهولة التواصل مع الأبناء طوال الوقت، ومخاطبتهم عن طريق تلك الأدوات الحديثة للتواصل.
- إدخال عنصر أولياء الأمور في العملية التعليمية على اختلاف مراحل أبنائهم العميرية، وهذا الامر يعزز فكرة التواصل بين أولياء الأمور والمدرسة، وهو الأمر الذي يصب في صالح الطالب في النهاية.
- الحرص على الصحة النفسية للطلاب عن طريق تطوير عمل الأخصائي الاجتماعي؛ من كونه موظفاً غلى صديقأً مقرباً من الطلاب، وكذلك تعيين مشرفة اجتماعية للفتيات إذا تحرجن من الحديث أمام المشرف الذكر خاصة في فترة المراهقة.
- إنشاء مسابقات داخل الفصول لتعزيز مبادئ التنافس الشريف بين الطلاب، ويؤدي أيضاً لتحسين مستواهم التعليمي.
- زيادة الاهتمام بالرياضات الجماعية والفردية لإرساء مبادئ الرياضة في نفوس الطلاب منذ الصغر، وعدم الاكتفاء بتدريبهم في النوادي الرياضية الخاصة التابعة لأولياء أمورهم فقط، لأن التدريب داخل المدرسة يعزز مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
- الاهتمام بالتربية قبل التعليم بين الطلاب، فسلوك الطالب جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، ويجب قييمها بطرق حديثة من حينٍ لآخر عن طريق المشرفين الاجتماعيين، وغيرهم من اخصائي السلوك.
- قياس مدى استيعاب الطالب عن طريق التطبيقات المستمرة بعد كل حصة دراسية منعاً لتكدس المعلومات وصعوبة ترتيبها في رأسه قبل الامتحان.
- الاهتمام بتطوير الإدارة المدرسية من وقت لآخر؛ بداية من الهيكل الوظيفى مروراً بسلسلة التعيينات والمرتبات خفاظاً على سير العملية التعليمية داخل المدرسة.
- مكافأة المتفوقين بمبالغ مالية تبعاً لمستواهم نظراً لكون الطلاب يشكلون عبء على أسرتهم من الناحية المادية في كثيرٍ من الأوقات.
| |
|